الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد الملتقى الدوليّ العلميّ الثاني للجامعة المركزيّة بتونس: " أزمة البلدان الأورو متوسطيّة : الواقع والآفاق"

نشر في  08 فيفري 2014  (09:22)

عانت تونس عقب الأحداث السياسيّة و الاجتماعيّة منذ ثلاث سنوات، وضعا اقتصاديّا صعبا رغم وجود بوادر هذه الأزمة بالدول الأورومتوسطيّة. و نظرا لأهميّة الموضوع، تنظمّ المدرسة المركزيّة العليا الخاصّة للقانون و التصرّف بالتعاون مع مركز الدراسات الدوليّة في الاقتصاد الكلي والماليّ " CEMAFI " بجامعة نيس بفرنسا، الملتقى الدولي الثاني المتوسطي تحت عنوان "أزمة البلدان الأورو متوسطية : الواقع والآفاق " ،  يومي 12 و 13 فيفري 2014  بأحد نزل بالعاصمة.

و يسلّط الملتقى الضوء على المشاكل و الآفاق الاقتصاديّة و الاجتماعيّة للبلدان الأورومتوسطية ، في إطار السياق الحالي للأزمات الاقتصادية و السياسيّة و الاجتماعيّة.  

و سيفتتح الملتقى يوم الأربعاء 12 فيفري، على الساعة العاشرة صباحا، بمداخلة لمحافظ البنك المركزيّ التونسيّ السيّد الشاذلي العياري وشخصيّات أخرى مهمّة بالميدان الاقتصادي.

 ومن أهمّ المحاور التّي سيتمّ مناقشتها :

- الواقع التونسي في إطار أزمة  المنطقة الأورومتوسطيّة  

-  تأثير الأزمات الاقتصادية على التمويل و الاستثمار

- سبل تجاوز  الأزمات على المدى المتوسط و البعيد

- دور المؤسسات الإقليميّة و الدولية في تجاوز الأزمات

و  يشارك بالملتقى مجموعة من المسؤولين و الباحثين من جنسيات مختلفة منها: فرنسا وروسيا و البرتغال والمكسيك و عدّة دول أخرى...  نذكر من أهمّهم: السيّد الشاذلي العياري ( محافظ البنك المركزي التونسيّ )، والأستاذ محمد هادي لحول (خبير اقتصاديّ بدائرة التنمية الاقتصاديّة بدبي ) والأستاذ كلود برتوميو (أستاذ بجامعة نيس و رئيس جمعية CEMAFI )، والأستاذ جان بول قيشار (أستاذ بجامعة نيس) والأستاذ ألبرت مرواني ( الرئيس الشرفي لجامعة نيس) والأستاذ باسم قمر ( أستاذ جامعة موناكو و خبير بصندوق النقد الدولي) ...

و يهدف هذا الملتقى العلميّ  من جهة، إلى  المساهمة في التكوين النظريّ والمنهجيّ في العلوم الاقتصاديّة والاجتماعيّة للباحثين الشبّان  و  من جهة أخرى ، إلى تشجيع اللقاءات العلميّة و المبادلات بين الباحثين على جانبي ضفتي البحر المتوسطّ .